جامعة البصرة تقيم دراسة حول تاثير ماده ثنائي كرومات البوتاسيوم في وظائف الغده درقيه والتناسلية وبعض المعايير الدميه والكيموحيويه في اناث الجرذان المختبريه

‎أقامت كلية التربية القرنة في جامعة البصرة حلقة نقاشية حول دراسه تاثير ماده ثنائي كرومات البوتاسيوم في وظائف الغده درقيه والتناسلية وبعض المعايير الدميه والكيموحيويه في اناث الجرذان المختبريه

‎أدى الاستخدام المتزايد للمعادن الثقيلة في مُعظم الأنشطة الصناعيّة إلى اعتبارها من أهم المُلوثات البيئيّة التي قد تُسبب ضرراً وسُمية للحيوانات والإنسان، وتعتبر مركبات الكروم بكافة التكافؤات من المواد الكيميائية الأساسية التي تلعب دوراً في العديد من المجالات الصناعية والبحثية. ومن بين هذه المركبات يبرز ثنائي كرومات البوتاسيوم، الذي يُعتبر مصدراً للقلق بسبب المخاطر الناتجة عنه في البيئة والكائنات الحيّة  ،أما في الغذاء، فإن كمية الكروم متغيرة وتم قياسها بدقة في عدد قليل نسبياً من الأطعمة، وتُعتبر منتجات الحبوب الكاملة والحبوب عاليّة النخالة، الفاصولياء الخضراء، القرنبيط، المكسرات، وصفار البيض مصادر جيدة للكروم. كما أن اللحوم المُصنعة تحتوي على نسبة عالية من الكروم اعتماداً على معدات وطريقة المعالجة. ورغم ذلك، لا توجد قاعدة بيانات كبيرة لمحتوى الغذاء من الكروم, 
‎وهدفت الدراسه الى معرفة تأثير هذه المادة على الغدة الدرقية والتناسلية والمواليد المشوهة وايضا على الكبد والطحال.

‎وتضمنت دراسة عدد من الجرذان قسمت على ثلاثة مجاميع تم تجريعها لفترة معينة ثم اجري العمل المختبري عليها من ناحية التشريح والتحاليل.

‎توصي الدراسه بالابتعاد عن استخدام البلاستك لحفظ المواد الساخنة واجراء دراسات اخرى بتراكيز مختلفة لمعرفه التاثيرات على الاعضاء الاخرى